ويل للعرب من شر قد اقترب: غزة بين مؤامرة ترامب ووعود الله الحق
مقدمة من مسؤول موقع "منارة العقول": رسالة تحذيرية إلى من يخصه الأمر من حكام يملكون القوة والقرار، وإلى الشعوب التي تعيش تحت هذه القوة ، لقد بلغ السيل الزبى، والشر يقترب، والاختبار الحقيقي قد بدأ. نحن أمام لحظة فاصلة في التاريخ، حيث يُختبر الإيمان بالحق في مواجهة الباطل، ولا خيار سوى قول الحق لإنقاذ أنفسنا قبل فوات الأوان. إن الصمت اليوم خيانة، والخضوع للباطل هلاك، والعاقبة ستكون وخيمة لمن رضي بالذل واستسلم للظلم. غزة ليست مجرد أرض، إنها قضية حق وكرامة، فهل ستسيل الدماء مرة أخرى أمام أعيننا بينما نظل صامتين؟ هل سيُقرر ترامب مصير شعبٍ ضحى بدمه وأرضه؟ أم أن هناك قرارًا إلهيًا أعلى من كل قرارات الطغاة؟ غزة.. مصير مجهول ومن يملك القرار؟ لقد أثبت التاريخ أن الحق يُحارب دائمًا، لكنه لا يُهزم أبدًا. واليوم، ونحن نشهد فصولًا جديدة من الظلم على أرض فلسطين، نرى أن القرار بيد قوى الباطل، التي لا تملك حق تقرير مصير شعبٍ دفع ثمن حريته دمًا ودموعًا. لكن السؤال الأهم: هل نحن كمسلمين وعرب سنبقى مجرد متفرجين؟ الله تكفل بإحقاق الحق وإبطال الباطل ، فقال تعالى: "بَلْ نَقْذ...