ويل للعرب من شر قد اقترب: غزة بين مؤامرة ترامب ووعود الله الحق
مقدمة من مسؤول موقع "منارة العقول": رسالة تحذيرية
إلى من يخصه الأمر من حكام يملكون القوة والقرار، وإلى الشعوب التي تعيش تحت هذه القوة ، لقد بلغ السيل الزبى، والشر يقترب، والاختبار الحقيقي قد بدأ. نحن أمام لحظة فاصلة في التاريخ، حيث يُختبر الإيمان بالحق في مواجهة الباطل، ولا خيار سوى قول الحق لإنقاذ أنفسنا قبل فوات الأوان. إن الصمت اليوم خيانة، والخضوع للباطل هلاك، والعاقبة ستكون وخيمة لمن رضي بالذل واستسلم للظلم.
غزة ليست مجرد أرض، إنها قضية حق وكرامة، فهل ستسيل الدماء مرة أخرى أمام أعيننا بينما نظل صامتين؟ هل سيُقرر ترامب مصير شعبٍ ضحى بدمه وأرضه؟ أم أن هناك قرارًا إلهيًا أعلى من كل قرارات الطغاة؟
غزة.. مصير مجهول ومن يملك القرار؟
لقد أثبت التاريخ أن الحق يُحارب دائمًا، لكنه لا يُهزم أبدًا. واليوم، ونحن نشهد فصولًا جديدة من الظلم على أرض فلسطين، نرى أن القرار بيد قوى الباطل، التي لا تملك حق تقرير مصير شعبٍ دفع ثمن حريته دمًا ودموعًا. لكن السؤال الأهم: هل نحن كمسلمين وعرب سنبقى مجرد متفرجين؟
الله تكفل بإحقاق الحق وإبطال الباطل، فقال تعالى:
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ" (الأنبياء: 18).
قال الإمام السعدي في تفسيره لهذه الآية: إن الله يُنزل الحق الذي يدمر الباطل فيُبطل حججه ويفضح زيفه، حتى يظهر للناس عجزه وسقوطه. فهل ما زال هناك من يشك في انتصار الحق؟!
هل يصمت العرب أمام انتصار الباطل؟
لقد سكت العالم من قبل عندما انتصر الباطل، فهل سيصمت مرة أخرى؟ ومن قال إن الانتصار الظاهري للباطل مكسبٌ بلا خسائر؟ ألم يثبت التاريخ أن كل ظالم له نهاية، وأن الظلم مهما طال فإنه زائل؟
إن سنة الله في الأرض واضحة، حيث يقول سبحانه:
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" (إبراهيم: 42).
إن الصمت على الظلم والتخاذل عن نصرة الحق يجعل الجميع شركاء في الإثم، كما قال النبي ﷺ:
"مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ" (رواه مسلم).
فأين أصحاب القوة والقرار؟ وأين العلماء؟ وأين الشعوب؟ هل سيبقى الجميع متفرجين حتى يأتي العقاب؟
تحذير النبي ﷺ من الشر القادم
لقد أخبرنا النبي ﷺ عن فتنة تقترب، وقال محذرًا:
"وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ" (متفق عليه).
ألا ترون أن هذا التحذير ينطبق على واقعنا اليوم؟ ألا يُحاصَر العرب والمسلمون في كل مكان؟ ينظرون الي الدم الفلسطيني يستباح وكأنه لا قيمة له؟
إن التخاذل عن نصرة الحق يعني أن العقاب سيعم الجميع، كما قال ﷺ:
"إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ".
وهو ما أكده الصحابي الجليل عمر بن عبد العزيز، حيث قال:
"إِنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا: اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ".
العرب أمام اختبار حقيقي
إن ما يفعله ترامب اليوم ليس مجرد سياسة، بل هو اختبار حقيقي للأمة الإسلامية والعربية. فمن سيقف بوجهه؟ ومن سيقول: هذا باطل؟ أم أن الجميع سيكتفون بالصمت خوفًا على مصالحهم؟
إن دماء غزة ليست مجرد أرقام، بل هي اختبار لكل من يدعي الإيمان والكرامة. فهل سيفشل العرب كما فشلوا من قبل؟ أم أن هناك من سيقف كالرجال، كما وقف رجل من آل فرعون وقال:
"أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ" (غافر: 28).
أين الرجال؟!
"وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ" (النساء: 75).
"وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ" (النساء: 75).
أين الرجال الذين سيقفون في وجه الظلم؟ أين القادة الذين سيدفعون الأمة نحو نصرة الحق؟ إن كنتم تظنون أن التخاذل سينقذكم، فأنتم واهمون، لأن عقاب الله قادم.
الخاتمة تحذير مني شديد قبل فوات الأوان واللهم اني بلغت اللهم فاشهد
إن الأمة الإسلامية والعربية أمام لحظة فاصلة، والشر يقترب، والعقاب يوشك أن يحل بنا. غزة ليست مجرد أرض، بل هي معركة بين الحق والباطل، ومن يسكت اليوم سيكون غدًا في صفوف المذنبين أمام الله.
إن الله وعد بنصرة الحق، ولكن لا تنسوا أن العقاب سيشمل الجميع، كما قال النبي ﷺ:
"إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".
نحن أمام اختبار خطير، وسيُحاسَب الجميع، الحاكم والمحكوم، القوي والضعيف، فمن ينصر الحق اليوم؟ ومن يصرخ في وجه الطغيان الترامبي؟ ومن سيقول: "لا" قبل أن يأتي العقاب العام؟ والحق واضح كوضوح الشمس والكل ينظر له ، وينظر لمن ينصره ، بل ينتظر متلهف علي شخص اعطاه الله القوه ليقول لا لينطق بالحق فقط ،وينقذ نفسه وشعبه
إن انتصار الباطل مؤقت، لكن انتصار الحق وعدٌ إلهي، وسيأتي اليوم الذي يُسحق فيه الظلم كما سُحق من قبل. ولكن السؤال: هل ستكونون مع الحق أم ستنتظرون حتى تحل بكم اللعنة؟
نحن نمر باخطر فترة واخطر فتنه والوقت يضيق والقرار لا يستحق الانتظار
قولوها في وجه ترامب في لسان واحد ،قولوا الحق واقفوا معه فهي اخر فرصه عن صدق تكسبوا بها رضا الله ومن بعده رضا شعوبكم
اعلم ان الدول لها طريقه في الإدارة ولا املك علما في ادارتها ولكن الحق ظاهر لن تفيد هذه المره اي مبرررات
لاول مره اجد ان الحق ظاهر بهذه القوه وبهذا الوضوح وايضا الباطل واضح ولا يوجد اي خيار ثالث
ولا يوجد اي مبرر ممكن يقنع اي شخص بغير الحق فالكل يري الحق بكل وضوح حاكم ومحكوم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا أتباعه
وارجع احذر أيها العرب، ويل لكم من شر قد اقترب، فافيقوا قبل فوات الأوان.
افيقوا كحكام قبل المحكومين فانتم من تقررون مصير الشعوب ،الخيار واضح انتصر للحق وكن علي يقين ان الله معك
والشعوب بعد الله معكم وان هداكم الله ستخرجونا وتخرجوا انفسكم من شر عظيم من عقاب رب العالمين
قولوا الحق لله فالحق ظاهر لا يختلف عليه اثنين فما بالك كحاكم وتعلم امور كل من حولك بما اعطاكم الله من إمكانيات فالخيره لكم والكل ينتظر خياركم بكل لهفه
لا تغركم الدنيا وتقولوا فات الاوان لا والذي رفع السموات السبع الفرصه موجوده وباب التوبه مفتوح من يعلم ،لعلها تكون رحمة من الله لكم واختبار لكم، وفرصة لتنجوا بانفسكم وبشعوبكم
كلمة حق وان كلفتك الكثير فهو قليل وقليل جدا مقابل عقاب الله لكم ولنا ان صمتم
افيقوا يرحكمكم الله
تعليقات
إرسال تعليق
شرفتنا بمرورك